logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:41 GMT

بين قرار الحكومة وموقف المقاومة.. السلم الأهلي على المحك!..

بين قرار الحكومة وموقف المقاومة.. السلم الأهلي على المحك!..
2025-08-07 03:06:28


غسان ريفي

في الوقت الذي كان فيه رئيس الحكومة نواف سلام مزهوا بتلاوة قرار مجلس الوزراء القاضي بتكليف الجيش وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي وعرضها على مجلس الوزراء نهاية الشهر الجاري، كان العدو الاسرائيلي يشن غارة بثلاثة صواريخ على بلدة بريتال في البقاع ما أدى إلى إستشهاد أحد المواطنين، ومن دون أن يحرك سلام ساكنا تجاه العدوان الصهيوني المستمر أو حتى إستنكاره أمام وسائل الإعلام، حيث بدا كمن يقدم هدية لأولياء الأمر الذين دعموا وصوله إلى رئاسة الحكومة لتنفيذ أجندة محددة في رأس أولوياتها سحب سلاح المقاومة وإرضاء الراعي الأميركي الضنين على أمن إسرائيل. 

قرار الحكومة المتعلق بحصرية السلاح جاء مناقضا لخطاب القسم وللبيان الوزراي اللذين أكدا بالدرجة الأولى على الانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات والاغتيالات والالتزام بإتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، كما شكل إنقلابا على كل ما تم التوافق عليه في الاتصالات والنقاشات التي سبقت الجلسة لجهة تأجيل البت بهذا الملف إلى حين إستكمال المشاورات أو إتخاذ القرار من دون تحديد مهلة زمنية.

رمت الحكومة كرة ملف حصرية السلاح في ملعب الجيش اللبناني الذي كان يُفترض أن يتم التشاور مع قائده العماد رودولف هيكل أو دعوته لحضور الجلسة للوقوف على رأيه في إمكانية القيام بهذه المهمة سواء لجهة الامكانات أو الفترة الزمنية المحددة، لكن الحكومة تعاملت مع الجيش المثقل بالمهام الأمنية والعسكرية على قاعدة “نفذ ثم إعترض”، غير آبهة بما قد تؤول إليه تداعيات قرارها الذي وصفته كثير من الأوساط بالارتجالي، في حين وصفته أوساط أخرى بالتاريخي تشفيا بالمقاومة، وهو ربما يكون تاريخيا كونه يضع السلم الأهلي على المحك بعد إتفاق الطائف الذي أوقف الحرب ويضع الجيش بمواجهة المقاومة.

بات واضحا أن الجلسة شهدت الكثير من الأخذ والرد والضغوطات والمشادات الكلامية حول بند حصرية السلاح، في ظل إنقسام في مجلس الوزراء بين من يضغط لتحديد مهلة زمنية وبين من يدعو إلى تأجيل البت بقرار حصرية السلاح، وبدا أن الفريق الثاني الذي يقوده رئيس الجمهورية كاد أن يصل إلى نتيجة إيجابية مع التسريبات الإعلامية التي تحدثت عن إمكانية تأجيل البحث بملف السلاح إلى جلسة تعقد الأسبوع المقبل، إلا أن الفريق الذي يقوده رئيس الحكومة إستقوى على الفريق الثاني ونجح في إصدار قرار تكليف الجيش وتحديد مهلة زمنية له، الأمر الذي أدى إلى إنسحاب وزيري الثنائي الشيعي ركان ناصر الدين وتمارا الزين من الجلسة إحتجاجاً، والى تسجيل تحفظ من الوزير الشيعي الخامس فادي مكي، علما أن وزيريّ المال والعمل ياسين جابر ومحمد حيدر غابا عن الجلسة لوجودهما خارج البلاد.

وترك القرار الحكومي سلسلة تساؤلات لجهة: هل يستطيع الجيش في ٢٥ يوما أن يعد خطة لحصرية سلاح عمره ٤٣ عاما؟، وعلى ماذا تستند هذه الخطة وكيف يمكن مقاربتها مع الورقة الأميركية؟، وفي حال إنجازها كيف يمكن تطبيقها؟، هل سيوضع الجيش في وجه المقاومة وبيئتها والداعمين لبقاء سلاحها إلى حين الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية؟، وماذا عن سلاح المخيمات الذي كان يفترض أن يصار إلى البدء بسحبه منذ ١٥ حزيران الفائت وقد أخفقت الحكومة في ذلك؟، وهل سيتم دفع الجيش إلى خوض حرب مع الفصائل الفلسطينية داخل هذه المخيمات؟، ثم ماذا عن العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان؟، وكيف لحكومة تدعي الحفاظ على السيادة اللبنانية أن تتغاضى عن الاحتلال والاعتداءات وتسعى إلى سحب السلاح الذي يهدد العدو؟.

في ظل كل هذه الأسئلة التي ليس لها إجابات شافية، أطلّ أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم لينبّه من “دعاة الفتنة الداخلية الملطخة أيديهم بالدماء ومن الذين يعملون لمصلحة المشروع الإسرائيلي”، وليؤكد أن “حزب الله لا يوافق على أي جدول زمني يُعرض لينفذ تحت سقف العدوان الاسرائيلي”، وليشدد على أن “أي توسيع لهذا العدوان سيؤدي إلى تساقط الصواريخ على الكيان، وكل الأمن الذي بنوه في ثمانية أشهر قد يسقط في ساعة”.

كلام الشيخ قاسم جاء بمثابة رسائل للداخل بما فيها الحكومة لعدم إستضعاف المقاومة والخضوع للإملاءات الأميركية، وللخارج بما في ذلك محاولة لتفعيل قوة الردع والتأكيد على أن المقاومة رممت نفسها وأنها جاهزة للتصدي للعدوان وأن صبرها لن يدوم طويلا.

ما بين قرار الحكومة وموقف المقاومة تزداد الضغوط على لبنان وعلى أمنه ووحدته الوطنية، خصوصا بعد الحديث عن أن السلاح هو موضوع “ميثاقي” لا يمكن للحكومة أن تتخذ فيه أي قرار كونه يحتاج إلى إجماع وطني غير متوفر، الأمر الذي يجعل قرار الحكومة أمرا خلافيا غير قابل للتنفيذ!..

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
بلاد الشام في التقارير الأمنـية الفـرنسية [2] مشاريع للاستيطان في لبنان
الخطر الأمني: أبرز الملفات سخونة بين لبنان وسوريا
جبهة داخلية (غير) حصينة: إسرائيل تختبر الحرب... كما هي
الاخبار : سـبـاق رئـاسـة الـحـكـومـة: هـل نـحـن أمـام انـقـلاب أمـيـركـي كـامـل؟
سـيـنـاريـوهـات الـحـدود الـشـرقـيّـة... بـيـن الـتـهـويـل والـواقـع
الاخبار : علماء طرابلس يحجّون الى دمشق : عقليّة الشرع غير انتقاميّة
إبراهيم عقيل شهيد قائد وعنوان علم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد السبت 20 أيلول 2025 أذكر أنه كان يوم جمعة...
تركيا تجهّز ورقة مضادّة تحفظ نفوذها إسرائيل للشرع: هذا هو «الاتفاق»... فوقّعه!
ما الذي ينتظر الحريري؟
واشنطن تروّج لاتفاق قريب والقاهرة تشكّك: العدوّ يتلقّى ضربة في غزّة فلسطين الأخبار السبت 20 أيلول 2025 أعلن جيش الاحتلا
كفى تهويلاً… دعوا الناس تعيش بطمأنينة
قوات «اليونيفل» تواصل خروقاتها ومداهمة الممتلكات الخاصة: ورشة بريطانية لبناء قواعد للجيش جنوباً
مئة يوم على شهادة محمد عفيف... الرجل الذي قذف بنفسه إلى الحافة الأمامية للشجاعة
طـرح مـصـريّ أم عـودة لـخـارطـة أورتـاغـوس؟ جـوزفـيـن ديـب - أسـاس مـيـديـا يصل اليوم رئيس المخابرات المصريّة حسن رشاد
موازنة 2026 لـ«الرداءة المستدامة»
«إسرائيل الكبرى» و«منطقتنا القويّة»
انقسام داخلي على الزعامة: «الشعب الجمهوري» أمام المجهول آسيا محمد نور الدين الأربعاء 2 تموز 2025 المحكمة أرجأت قرارها ب
لينا فخر ادين : جـنـبـلاط يـقـفـل عـزاء «الـمـعـلّـم»: عـلـى دروز جـبـل الـعـرب الحـفـاظ علـى هـويـتـهـم
وهل حرمة شهر رمضان أشدُّ عند الله من حرمة الشعب في غزة؟
بين محاولات استعراض القوّة وتأكيد الردع
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث